الزمالك يفشل في الحافظ علي تقدمة ثلاث مرات ويخسر كاس مصر

من طرف زائر الأربعاء يوليو 04, 2007 12:51 am

بسم الله الرحمن الرحيم

انتهت بالأمس قليل مباراة نهائي كاس مصر بين الزمالك والنادي الاحمر وخسر الزمالك اللقاء في الشوط الاضافي الثاني 4-3 رغم ان الزمالك انهي الشوط الاضافي الاول متقدما 3-2 لكن الفريق فقد الكاس في الشوط الاضافي الاخير بجانب ان الفريق فقد الكاس وهو علي بعد دقيقتين منه قبل نهاية الوقت الاصلي

حقيقة لا يمكن توجيه اي لوم لمجموعة اللاعبين الذين لعبوا اللقاء فالفريق قاتل وحاول ولكن الكاس اضاعه المجلس في يناير بتخاذله في تدعيم وسط الفريق اعلم ان الكثيرين وانا منهم نتعاطف كثيرا مع مجلس الاستاذ ممدوح عباس وهم اهل لهذا التعاطف ونتمني جميعا استمرارهم في ادارة النادي ولكن علينا ان نقول كلمة حق علها تنبهم قبل بداية الموسم الجديد ان فريق الزمالك يعاني بشدة في وسط ملعبه الدفاعي وهو اضعف خطوط الفريق وهذه الحقيقة صرخنا بها في يناير وطالبنا بتدعيم وسط الفريق الدفاعي ولكن لا احد يسمعنا وسمعنا عن خزعبلات مثل عودة تامر عبد الحميد لمستواه وعن تطور مستوي عبد الرؤوف اوهام نري انها في ارض الواقع تصدر لنا الفشل في كل لقاء هام عندما يسقط وسط الفريق ويلعب المنافس باريحية تامه ونصرخ من جديد لو ان هناك ميزة وحيدة لتلك الهزيمة المحزنة هي ان علي المجلس ان يدرك ان اي اصلاح لا يمر بتدعيم وسط الفريق ومركز الهاف ديفندر هو عبث ولهو وبالبلدي كلام فارغ

جمهور الزمالك الصابر الوفي لابد ان يسمع في اقرب وقت اخبار عن لاعبين مميزين في مركز الهاف ديفندر الفريق به مركز اجنبي شاغر لابد من الاستفاده به في ضم لاعب علي اعلي مستوي اذا كان المجلس يعلن انه كان يسدفع لاحمد حسن مبالغ كبيرة ورفض النادي البلجيكي هو ما عرقل الصفقه فعلينا ان نقول للمجلس ان احمد حسن لم يكن سياتي بدون مقابل بل كان سيتم دفع مبالغ كبيرة فيه والمنطقي والمعروف ان تلك المبالغ يتم توجيهها لضم لاعب بديل يلعب في وسط الملعب وافريقيا عامره بلاعبين مميزين تتراوح اسعارهم في حدود المبلغ الذي كان الزمالك سيدفعه للكابتن احمد حسن

لابد لنا من تلك الوقفه مع الادارة قبل الحديث عن اللقاء الذي اعود له واؤوكد ان لاعبي الزمالك قاتلوا وادوا لقاء كبير في حدود الامكانيات وفي حدود الظروف المعاكسه التي لم ترحم الفريق الذي دخل اللقاء بلاعبين ارتكاز غير جاهزين تماما احدهم عائد من اصابة طويلة جدا اقتربت من شهرين والاخر لم يتدرب سوي تدريب واحد قبل اللقاء وهنا لابد ان نتذكر كلاب الحراسة الوفية الحمراء التي تقوم بدور مهم تحكيمي وادت الي غياب محمد ابو العلا وسط بعد طرده بانذاريين متتالين في خمس دقائق في قبل النهائي

ورغم هذا عاكست الظروف الفريق في ارض الملعب ايضا فخرج افضل مدافع في الفريق وسام العابدي في نهاية الشوط الاول ليجد هنري ميشيل نفسه مضطرا لاختيارات صعبه في الدفاع فالدفع بتامر عبد الوهاب المتهور الذي ربما يتسبب في ضربة جزاء لن يرحمه فيها الحكم الاسباني خيار او الدفع باحمد حسام الذي سبق لميشيل تجربته كمساك في لقاءات خفيفة واختار ميشيل الدفع باحمد حسام واعتقد انه لم يكن هناك فارق ومن يتحدث عن اخطاء احمد حسام كان سيتحدث عن اخطاء تامر عبد الوهاب

اهتز دفاع الزمالك بشده بخروج افضل مدافعيه واتت اصابة تامر قبل نهاية اللقاء بربع ساعه والمالك متقدم 2-1 لتكون ضربة قاصمة للوسط الذي كان يجاهد لملاقاة وسط الاهلي لكن اتت اصابة تامر كضربة قاضية ليفرغ الوسط تماما مع اهتزاز للدفاع ادي لسيطرة حمراء في اخر ربع ساعة من الوقت الاصلي واخر ربع ساعة من الوقت الاضافي

كما ان مستر هنري ميشيل رغم اشادتنا به كثيرا وتأكيدنا انه مدرب كبير للفعل الا انه قام بغلطة كبيرة عندما راهن علي حازم في البداية والصراحه ان حازم ادي اللقاء وكاننا نشاهد فيلم اعدام ميت فاللقاء اثبت عدم صلاحيته للمارسة لعبة كرة القدم في نادي الزمالك فهناك ستون دقيقة اداها الفريق ناقصا ف وجود حازم الذي قام بالحصول علي فاول وتعتبر هذه اكبر حسناته ولكنه لم يظهر طوال الستين دقيقة باي شكل ايجابي وكان عبئا ثقيلا كالعادة علي الفريق

واذا كان هناك فكر بالاحتفاظ بشيكابالا كرؤية لمستر هنري ميشيل الذي يريد الاحتفاظ بورقة قوية في لقاء كاس فاننا نحترم تلك الرؤية ولكن كان علينا الرهان علي لاعب كرة وليس حازم امام كان هناك عطوة وكان هناك مصطفي جعفر مع عودة جمال للوسط ليلعب بدلا من حازم او عبد الحليم ويعود جمال للوسط كان من الممكن التفكير في اي اسم من هولاء ويتم الدفع بشيكابالا مع بداية الشوط الثاني هذا اذا فرضنا بصحة الرؤية وهو احتفاظ بورقة كشيابالا في البدلاء وعدم الدفع بها من البداية رغم اني لا اوافق علي هذا الاتجاه لكننا دعنا نفترض ان هذا الامر كان خيار هنري ميشيل فكان لابد ان يكون الرهان علي حازم امام الذي يجب عليه ان يحترم نفسه وتاريخه ويتخذ قرارا صائبا بالاعتزال قبل ان تتحول انات الغضب عليه الي هتافات صريحه

رغم تلك الظروف الا ان الزمالك كان قريبا جدا من الكأس فالفريق تقدم ثلاثة مرات ووضح ان ثلاثي الهجوم الزملكاوي قادرين علي هز الشباك الحمراء من انصاف فرص وحرام ان يتواجد بالزمالك ثلاثي ذهبي كشيكا وجمال وعمرو ولا يمكننا الاستفاده منهم في تحقيق انتصارات لضعف خط الوسط الدفاعي وضعف في مراكز اخره معروفه ومطلوب تدعيمها ونكتفي فقط بتدعيم خط الدفاع

فالزمالك ادي الشوط الاول باداء به شبهة خوف ولكنه متماسك ووضح تفوق احد غانم في الجبهة اليمني وكان لابد من التفكير في لاعب يلعب معه في تلك الجبهة لتكوين جبهة هجومية فعاله تستفيد من المساحات الشاغره خلف الاطراف الدفاعيه ولكن الزمالك لعب بشكل متوازن وحاول وسنحت للفريق فرصة جميلة من كرة رائعة من جمال لعمرو ولعبها عمرو رائعه مرت بجوار القائم كما حاول احمد غانم في اكثر من كرة عرضية وسنحت ايضا للاحمر اكثر من فرصة خطيرة البعض منها تسبب فيه اخطاء مكشوفه للاعبي الزمالك الذي فقدوا الكرة اكثر من مره في وسط الزمالك عند التعرض لضغط

مر الشوط الاول وانتظرت جماهير الزمالك الشوط الثاني لتري شيكابالا منذ بدايته لكن اتت الرياح بما لا تشتهي السفن واصيب وسام العابدي في نهاية هذا الشوط واختار هنري احمد سحام كخيار وهو لاعب لا يصلح لكرة القدم ولكن لم يكن هناك خيار بارز اخر خارج الخطوط

في بداية الشوط اثبت عمرو زكي انه مهاجم من طراز فريد ومن طينه اخري غير مهاجمي مصر ولحرز هدفا لا يحرزه الا عمرو زكي عندما انقض كالاسد الجسور علي كرة طويلة من منصف لكن اسد الزمالك عمرو زكي انقض علي الكرة براسه وسط كل دفاع الاهلي وحارس مرماه محرزا هدفا رائعا تقدم به الزمالك

وصرخت وقتها مطالبا بالدفع بشيكا والزمالك متقدم ليتمكن من استغلال المساحات التي سيتركها الاحمر للدفاع لكن هنري تاخر قليلا ولم يمهل الاحمر الزمالك الفرصه فهاجم بضراوة ومن كرة ركنية للزمالك ودائما ما تشكل ركنيات الزمالك خطورة علي مرمانا نحن في لقاءات الاهلي لافتقاد عناصر كثيرة في الزمالك للارتداد السريع وتم لعب الكرة طويلة حولها فلافيو الذي لم ينجح القباني في مجاراته في الارتقاء وحولها لمتعب الذي تقدم بالصفتي الذي كان من المفترض ان يكاتفه خارج منطقة الجزاء بقوة دون ان يكتفي بالسير بجواره وسدد متعب بكل قوة محرزا هدف التعادل واستمر الضغط الاحمر وتدخل ميشيل اخيرا بالدفع بشيكابالا

والقي شيكا بكلمته في اللقاء محرزا هدفا رائعا عندما راوغ وحصل لنفسه علي مساحه واطلق صاروخا استقر في شباك امير كان هذا في الدقيقة 68 وتوقعت تغير دفاعي لميشيل للسيطرة اكثر علي وسط الملعب توقعت ان يكون عبد الرؤوف او اي لاعب وسط خيار لغلق مساحات الوسط لكن ميشيل يبدوا انه كان يعلم ان الحالة بالدينة لتامر وعلاء العائدين من اصابات ربما لن تسفعهم لتكملة اللقاء وهو ما حدث مع تامر في اخر ربع ساعة عندما خرج مصابا

لندفع باسامة حسن ويفقد الزمالك وسط الملعب للابدد وصنع الاحمر العديد من الفرص الخطيرة ولكن منصف تالق في احيان ووقف الحظ بجانبنا في احيان ولكن الحظ لم يبتسم للنهاية فقبل النهاية بثلاث دقائق استلم متعب الكرة داخل منطقة جزاء الزمالك وهنا لابد من حساب القباني علي العمق غير المبرر مع متعب وكان من الواجب ان يتمركز المدافعيين بقيادة القباني خارج المنطقة وليس داخلها ولكن القباني يندفع للخلف بشكل اعمي ولم يتم الضغط بشكل كافي علي متعب الذي ارسلها لشوقي الذي ارسلها بالعرض لتريكه دون ان يقوم مدافع واحد في الزمالك بدوره في محاولة استبسالية لتشتيت الكرة واكتفي كثيرين بالمشاهدة

حاول الزمالك في اخر لحظات بكرة جميلة من شيكا حاول عمرو تسديدها بقوة علي الطاشر ولكنهها ذهبت بعيدا وكان يبدو ان عمرو يتعرض لشد عضلي لكنه رجل وتحامل علي نفسه

الشوط الثالث ادي الزمالك اداء مميز واملتك الكرة وصنع شيكا هدفا جميلا لحمزة فارسل له كرة ارضية داخل المنطقة سددها حمزة بشكل رائع داخل المرمي ولم يسمح الزمالك للاهلي في هذا الشوط بصنع اي فرصه لقيام الفريق بالضغط المبكر

ولكن الزمالك خرج من اللقاء تمام في الشوط الرابع فمع بدايته وضح انه لم يعد هناك لاعبين يستطيعون الجري والضغط فابوتريكه يستلم بكل راحه وينظر ويمرر دون اي ضغط فصنع هدفين في ثلاث دقائق دون ان يقوم احد بضغط حقيقي عليه ليتقدم الاهلي لاول مره في اللقاء وحاول الزماكل العودة من جديد وابي القائم ان يتعادل الزمالك فاعاد كرة عمرو زكي من ركنية لاسامة حسن للملعب من جديد دون ان يحولها للشباك وشهدت الدقيقة الاخيرة طرد لعمرو زكي الذي احتج علي الحكم الذي احتسب فاولا غير مبررا علي زكي

وانتهي اللقاء وخسر الزمالك الكاس جمهور الزمالك رغم المرارة ما زال وفيا للفريق ومضريين بان نرحل بامالنا لموسم قادم لكننا ننتظر ان يكون هناك رجال في مجلس ادارة الزمالك يشعروا بهذا الجمهور الوفي ويلبوا له مطالبه بتدعيم الفريق خاصة في مركز الهاف ديفندر بلاعبيين مميزين وكذا لاعب ايمن يكون مميزا في ارسال الكرات العرضية لا نطلب المستحيل ولكننا نطلب ان نذهب للمدرجات ونشعر اننا نشجع فريقا مكتملا وليس فريقا يتاثر بغياب لاعب او اثنين